مع تطور مشهد الاتصال اللاسلكي، تُطرح تساؤلات حول توافر تقنية Wi-Fi 6E الخارجية ونقاط الوصول (APs) الخاصة بتقنية Wi-Fi 7 القادمة. ويلعب التمييز بين التطبيقات الداخلية والخارجية، إلى جانب الاعتبارات التنظيمية، دورًا حاسمًا في تحديد وضعها الحالي.
على عكس شبكة Wi-Fi 6E الداخلية، فإن شبكة Wi-Fi 6E الخارجية ونشر Wi-Fi 7 المتوقع لهما اعتبارات فريدة. تتطلب العمليات الخارجية استخدام طاقة قياسي، وهو ما يختلف عن إعدادات الطاقة المنخفضة الداخلية (LPI). ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن اعتماد الطاقة القياسية لا يزال قيد الموافقات التنظيمية. تعتمد هذه الموافقات على إنشاء خدمة تنسيق التردد الآلي (AFC)، وهي آلية أساسية لمنع التداخل المحتمل مع الشبكات الحالية، بما في ذلك شبكات الأقمار الصناعية والتلفزيون المحمول.
في حين أعلن بعض الموردين عن توفر نقاط وصول خارجية "جاهزة لشبكة Wi-Fi 6E"، فإن الاستخدام العملي لنطاق التردد 6 جيجاهرتز يتوقف على الحصول على الموافقات التنظيمية. لذا، يُعدّ نشر شبكة Wi-Fi 6E الخارجية أمرًا واعدًا، وينتظر تطبيقه الفعلي موافقة الجهات التنظيمية.
وبالمثل، يتماشى واي فاي 7 المرتقب، بتطوراته على مدى أجيال واي فاي الحالية، مع مسار انتشاره في الهواء الطلق. ومع تطور المشهد التكنولوجي، سيخضع تطبيق واي فاي 7 في الهواء الطلق بلا شك لاعتبارات تنظيمية وموافقات معايير مماثلة.
في الختام، يتوقف توافر شبكة Wi-Fi 6E الخارجية، ونشر Wi-Fi 7 في نهاية المطاف، على الموافقات التنظيمية والالتزام بممارسات إدارة الطيف. وبينما بدأ بعض الموردين الاستعداد لهذه التطورات، فإن التطبيق العملي يبقى مرتبطًا بالتطورات التنظيمية. وبينما ينتظر القطاع الموافقات اللازمة، لا يزال احتمال الاستفادة القصوى من نطاق التردد 6 جيجاهرتز في البيئات الخارجية قائمًا، مما يعد بتحسين الاتصال والأداء بمجرد إتمام الإجراءات التنظيمية.
وقت النشر: ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣